الى حبيبي الغائب الحاضر ...
قد ترا في مذكراتي همهمت حروف و هذيان الروح،او قد ترا مايغضبك او يسرك
وقد لا تشعر بما اخفيه بين السطور، وقد لا اكتب الواقع لأني لا اريد ان اعيشه مره اخرى في كتاباتي، يغريني ويستهويني الخيال الذي يسكن داخلي واكتبه مراراً كي امارس جميع تفاصيله وطقوسه ...
انا لا أحبك في الواقع !!
ولا أشتاق لك في الحقيقه ..!؟
احبك فقط بخيالي ...
واشتاق لك في منامي...
حين اغضب منك لا تعتذر مطلقاً ... حين ابكي لا تمسك رأسي وتضعه على صدرك....
حين اشكي واتضجر لا اسمع صوتك حولي ولا تبدي اهتمام ل ألمي...
لكني حين اغمض عيني اراك هنا داخل قلبي
تمسك يدي وتقبلها وتطلب مني الصفح والعفو عنك...
وحين ابكي تمسح دموعي ب أصابعك وتغمرني بحضنك وتشعرني بالأمان ....
وحين اغضب واشتم كل شي حولي تقبلني بهدوؤ وتمسح على رأسي وتجلسني بقربك ... تسمعني بقلبك لا بعقلك تسمعني بعينيك لا بأذنيك ....
هل عرفت الأن لماذا اهرب كثيراً الى النوم ... هل عرفت لماذ لا احب ان افتح عيناي ...
هناك تعليق واحد:
همسٌ لطيف ،
يتغلغل بينَ أنسجة الأزمنة
في محاولةً ،
لخلق عالماً جميل ..
يَلِيقُ بمخيلتنا !
أبدعتي و أكثر ، مودّتي
إرسال تعليق