خمس سنوات مرت ولم أشعر بها هجرة مدونتي ولم اكتب كل تلك المده
خمس سنوات تمت على اخر مره كتبت فيها هنا ....
تغيرت خلال الخمس سنوات تغير كبير وجذري
لكن لا أعرف هل هذا التغيير للأفضل ام للأسواء ...
قرأت ماكتبت هنا .. ضحكت وابتسمت كثيراً أصبحت افتقد تلك الروح الجميله
أحسست نفسي كبرت ...لم اعد تلك الفتاة المليئه بالحياة ...
واشعر ان روحي قد شاخت وتبددت تلك الأبتسامه من متاعب الحياة ومتطلباتها
حين كنت اتصفح كتاباتي هنا لفت نظري أقبالي وحماسي على الحياة ...
بعكس حالي الأن ، اصبحت كسوله لا شيء يغريني ، الأيام كلها متشابهه ...
تحطمت احلامي واصبحت عاجزه عن تحقيق ابسط رغباتي وامنياتي التي كنت اسعى لها ،
تزوجت وانجت طفلتين كا القمر تزوجة رجل عصامي يسعى كي نعيش حياة مترفه لا نحتاج فيها
ل أحد بعد الله ، زوجي مشغول بتطوير نفسه وعمله وأنجازاته، مشغول دائماً وكثير السفر للعمل ، مما يتطلب مني البقاء بالمنزل وتربية اميراتي، تركي للمنزل للعمل برأي زوجي ضياع وتشتت الأسره ، حياتي هادئه مملله نوعاً ما فالأيام متشابهه كثيراً والروتين قاتل ل أبعد حد..
أصبحت ربة منزل بعد أن كنت أمقت الجلوس فيه ، اصبحت فارغه من كل شيء ... لا شيء يستحق الذكر
لدي أحلام وطموحات اكتبها وابكيها كل ليله فحياتي الزوجيه والأمومه تأخذني منها مرغمه ....
أصبحت أكثر عصبيه ومتشتته ، قلقه ومملله ، اختفت أبتسامتي وشاخت ذاكرتي ...
لا أعرف هل سلبيتي طغت علي في وصفي أم هذا واقع الحال ؟؟!
ماينقصني هو تحقيق ذاتي ان اشعر بأستقلاليتي وانشغل بنفسي وان يكون لدي عالمي الذي احب،
كنت خلال هذه المده التي مضت اتمنى ان اكتسب لغه جديده واكمل دراسة الماجستير وان املك وظيفه تحقق طموحي وتبني استقلاليتي ، لكن لم يكتب الله لي تحقيق اي منها ...
الكل يقول لدي حياة مثاليه لكني لا أراها لأني مغمضه عيناي عنها ....
اعلم ان لدي عائله جميله ورائعه .. ولكني ايضاً لدي احلام وطموحات لم استطع ان اجعلها واقع مما يسبب ليألم داخلي ..
أفتقد تلك الصباحات الجميله ...وافتقد جو الصديقات الذي يزيل الهم ويجدد الحياة ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق