الجمعة، 9 ديسمبر 2016

نتعاطى الخيال ....عندما يؤلمنا الواقع

الى حبيبي الغائب الحاضر ... 
 قد ترا في مذكراتي همهمت حروف و هذيان الروح،او قد ترا مايغضبك او يسرك 
وقد لا تشعر بما اخفيه بين السطور، وقد لا اكتب الواقع لأني لا اريد ان اعيشه مره اخرى في كتاباتي، يغريني ويستهويني الخيال الذي يسكن داخلي واكتبه مراراً كي امارس جميع تفاصيله وطقوسه ... 
انا لا أحبك في الواقع !!
ولا أشتاق لك في الحقيقه ..!؟ 
 احبك فقط بخيالي ... 
واشتاق لك في منامي... 
حين اغضب منك لا تعتذر مطلقاً ... حين ابكي لا تمسك رأسي وتضعه على صدرك....
حين اشكي واتضجر لا اسمع صوتك حولي ولا تبدي اهتمام ل ألمي...
لكني حين اغمض عيني اراك هنا داخل قلبي 
تمسك يدي وتقبلها وتطلب مني الصفح والعفو عنك...
وحين ابكي تمسح دموعي ب أصابعك وتغمرني بحضنك وتشعرني بالأمان ....
وحين اغضب واشتم كل شي حولي تقبلني بهدوؤ وتمسح على رأسي وتجلسني بقربك  ... تسمعني بقلبك لا بعقلك تسمعني بعينيك لا بأذنيك ....
هل عرفت الأن لماذا اهرب كثيراً الى النوم ... هل عرفت لماذ لا احب ان افتح عيناي ...

الثلاثاء، 29 نوفمبر 2016

أين أنا ؟!









خمس سنوات مرت ولم أشعر بها هجرة مدونتي ولم اكتب كل تلك المده
خمس سنوات تمت على اخر مره كتبت فيها هنا ....
تغيرت خلال الخمس سنوات تغير كبير وجذري
لكن لا أعرف هل هذا التغيير للأفضل ام للأسواء ...
قرأت ماكتبت هنا .. ضحكت وابتسمت كثيراً أصبحت افتقد تلك الروح الجميله
أحسست نفسي كبرت ...لم اعد تلك الفتاة المليئه بالحياة ...
واشعر ان روحي قد شاخت وتبددت تلك الأبتسامه من متاعب الحياة ومتطلباتها
حين كنت اتصفح كتاباتي هنا لفت نظري أقبالي وحماسي على الحياة ...
بعكس حالي الأن ، اصبحت كسوله لا شيء يغريني ، الأيام كلها متشابهه ...
تحطمت احلامي واصبحت عاجزه عن تحقيق ابسط رغباتي وامنياتي التي كنت اسعى لها ،
تزوجت  وانجت طفلتين كا القمر تزوجة رجل عصامي يسعى كي نعيش حياة مترفه لا نحتاج فيها
ل أحد بعد الله ، زوجي مشغول بتطوير نفسه وعمله وأنجازاته، مشغول دائماً وكثير السفر للعمل ، مما يتطلب مني البقاء بالمنزل وتربية اميراتي، تركي للمنزل للعمل برأي زوجي ضياع وتشتت الأسره ، حياتي هادئه مملله نوعاً ما فالأيام متشابهه كثيراً والروتين قاتل ل أبعد حد..
أصبحت ربة منزل بعد أن كنت أمقت الجلوس فيه ، اصبحت فارغه من كل شيء ... لا شيء يستحق الذكر
لدي أحلام وطموحات اكتبها وابكيها كل ليله فحياتي الزوجيه والأمومه تأخذني منها مرغمه ....
أصبحت أكثر عصبيه ومتشتته ، قلقه ومملله ، اختفت أبتسامتي وشاخت ذاكرتي ...
لا أعرف هل سلبيتي طغت علي في وصفي أم هذا واقع الحال ؟؟!
ماينقصني هو تحقيق ذاتي ان اشعر بأستقلاليتي وانشغل بنفسي وان يكون لدي عالمي الذي احب،
كنت خلال هذه المده التي مضت اتمنى ان اكتسب لغه جديده واكمل دراسة الماجستير وان املك وظيفه تحقق طموحي وتبني استقلاليتي ، لكن لم يكتب الله لي تحقيق اي منها ...
الكل يقول لدي حياة مثاليه لكني لا أراها لأني مغمضه عيناي عنها ....
اعلم ان لدي عائله جميله ورائعه .. ولكني ايضاً لدي احلام وطموحات لم استطع ان اجعلها واقع مما يسبب ليألم داخلي ..
أفتقد تلك الصباحات الجميله ...وافتقد جو الصديقات الذي يزيل الهم ويجدد الحياة ...